فائده جلب الزوبون

الإخوة أعضاء المنتدى السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أما بعــد
العلوم الروحانية مثلها مثل أي علم اخر يمكن أن ينقل من لغة إلى لغة اخرى و يتمم ثم يستعمل و من يضن أن روحانيات اليهود او النصارى كلها كفر فهو مخطأ لأن الروحانيات أصلها واحد و مرتبطة بنفس القوانين تماما مثل أي علم أخر كالطب أو اللغات أو غيرها.
اليهود لعنهم الله مارسوا السحر أثناء تواجدهم في مصر الفرعونية في الفترة التي فصلت بين قدومهم إلى مصر في عهد سيدنا يوسف عليه السلام و انتهت بخروجهم أيام فرعون رعمسيس الثاني أي أنهم عاشروا قدامى المصريين مدة قاربت 450 سنـــــــــــــــــــــة
هذه المدة التي قضاها اليهود في مصر خالطوا فيها قدامى المصريين و أخذوا منهم الكثير من العلوم الروحانية و حتى السحر و قد وصف الله تعالى سحر سحرة فرعون بالعظيم حين قال : و جاؤوا بسحــر عظيـــم.
بعد نزول التوراة على بني إسرائيل حصروها بين حاخاماتهم و الربيين فقط ففي الديانة اليهودية يمكن لليهودي أن يقرأ التوراة، لكنه لا يملك حق تفسيرها أو تأويل كما نفعل نحن بل يجب عليهم الرجوع للحاخام أو الربي في أي امر يتعلق بالديــــن، و نفس الشيء ينطبق على العلوم الروحانية عندهم (عكسنا تماما نجن معشر المسلمون) فالروحانيات عند اليهود (لعنهم الله) تدرس و تنتقل بطريقة بدائية جدا بين الحاخام و مريده و باستثناء الحاخامات و الربيون لا يوجد أي يهودي يمارس الروحانيات و من لم يصدقني ما عليه إلا أن يسأل و يبحث في الموضوع.
عموما و حتى لا أخر عن الموضوع و لا أطيل عليكم اليهود (لعنهم الله) متخصصون في التجارة و من يعرف أي يهودي يمتلك دكان أو محل تجارة يكون قد لاحظ أن هذا المحل إذا فتح صباحا فإن الزبائن لا يخلون منه حتى تغلق أبوابه مساء أنا شخصيا أثناء صبايا عشت مدة طويلة من الزمن في المملكة المغربية الشقيقة و عاشرت فيها الكثير من اليهود و رأيت ذلك بأم عيني، و قد أثار ذلك الفضول في نفسي و كنت على صلة بأحد الخامات الطاعنين في السن، كان رجلا متزوج و ليس له أولاد للذكرى فقط الكراهية بين العرب و اليهود بدأت بعد الاحتلال الصهيوني لفلسطين عام 1948 اما قبلها فكنت العلاقة بين اليهود و بين المسلمين عادية جدا و لا يشوبها شائب و من له جدا يفوق 80 سنة يجد صحة ما أقول عنده.
عموما: طلبت من هذا الحاخام أن يكشف لي السر فأبى و قال أن السبب حسن المعاملة و حسن التدبير لكنني كنت متأكد أن المسألة غير ذلك لأنه و مهما كان التاجر حسن الأخلاق فالتجارة تنموا و تركد حسب وضع الاقتصاد و من المستحيل أن يتهافت الزبائن على نفس المحلات التجارية طول السنة و على الدوام و بدون انقطاع. بعد مدة من الزمن أخبرني أحد اليهود من أقراني عن طريق الخطأ أن التجار اليهود يملكون في محلاتهم صندوق صغير له قدرة عجيبة على حلب الزبون و ربو التجارة، لكنه تدارك خطأه بالقول أن الصندوق هذا لا يملك سره إلا الحاخامات ملمح لي أنه لا يعرف كيفية صنعه ،علاقتي بالحاخام تطورت مع مرور الزمن حتى أصبح يثق بي لدرجة كبيره فصرت أدخل بيته و أجلس معه و مع زوجته أحسست حينها أنه يحبني فعلا، بعد موته في حدود عام 1945، زرت زوجته لمواساتها فإذا بها تقدم لي بعض الوريقات قالت ان زوجها أوصاها قبل وفاته بأن تسلمها لي و حين قرأت الورقيات وجدت فيها 5 كيفيات عبرية منها الطريقة الكاملة لصناعة الصندوق الذي يستعمله اليهود لجلب الزبون و قد جربتها فوجدتها أقوى من أوفاق جلب الزبون المعمول بها عندنا نحن المسلمون
و إليكم الآن طريقة صنعها كاملة على شكل ملف PDF للتحميل

ستلاحظون أن الطريقة بدائية و لا يوجد أي شيء يمس الدين و لو فعلها مسلم ما كان عليه من حرج
هنا رابط التحميل