ما قاله سيدنا سليمان عن التابعه

التابعه, سليمان, سيدنا, علاج المس, علاج التابعة, علاج السحر, قاله

ما قاله سيدنا سليمان عن التابعه

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اعلم ايهى القارئ ان التابعة او ام الصبيان هي التي تهدم الدور والقصور وتقلل الزق بالليل والنهار تخلف الربا والاشرار
قال الامين سيدنا جبريل عليه السلام كان سليمان بن داوود عليهما السلام راكبا بساط الملك والرياح تحمله والطير تضله
والانس عن يمينه والجن عن شماله والشياطين من خلفه وهو يحكم بينهم بالحق ويخدمهم بما يشاء بادن الله قال جبريل عليه السلام
فلما ادن لسليمان ان يسخر جميع المرتدين من الجن والشياطين اتته جنود السموات والارض الا ام الصبيان فقال الجنود لسليمان بن داوود عليهم السلام يا سيدنا هل امنت ام الصبيان من الجن وهي التي منها جميع الدى والمضرة في امتك؟ قال عليه السلام يا معشر الجنود اثوني بها مسرعين . فما اثم سليمان كلامه الا وهي قائمة يجرونها بالسلاسل والاغلال .فلما نضر اليها سيدنا سليمان وهو جالس على كرسيه خر ساجدا لله فلما قام من سجوده قال ايتها اللعينة والله لم ارى اقوى منك باسا ولا اشر منك بطشا فاعلميني بامرك وباسمك وفعلك وجميع صنائعك وهي ناشرة اجنحتها مفتوحة تبحث الارض وتشق الجبال الاشجار باضافرها و يتزلزل العرش بقدميها وهي كرعد الصاعق وهي في السلاسل والاغلال يجروها الجنود وبامر سليمان عليه السلام . ثم اقبل جبريل فقال لسليمان سر بهده اللعينة واحرقها حرقا ودردر رمادها للرياح فقالت ياسيدي سالتك بالله الدي خلقني وخلقك لا تعدبي بالنار لانه لا يعدب بالنار الا الملك العزيز الجبار وخفف عني هدا العداب انا اعلمك بامري وباسمي وجميع الصنائع فلما دكرت لسليمان هدا الكلام عدبها اشد العداب وقال لها كيف نخفف عنك العداب والشر كله منك فنطقت لسليمان وقالت يانبي الله انا التابعة التي اخلي الديار وانا معمرة الهان شر والقبور وانا التي مني كل داء ومضرة نومي على الصغير فيكون كان لم يكن وعلى الكبير بالاوجاع والامراض والعلل والبلاء العظيم والفقر واسلط عليه ما لا يقدر عليه ونومي على المراءة عند الحيض او الولادة فتقعر ولا يعمر حجرها ونومي على التاجر في تجارته بعد الفرح بالربح فيها فيخيب ويخسر ونومي على الاجير في اجارته لا تخليه يزيد على عشائه في جوفيه اكتر نومي على اصناف الصنائع كلها بالدي لا دواء لها والامكاس هي مني بالامن ومني الحمية والرمد واللطمة والوجع و الضربة ومني كل داء وعلة وكل ما يجريفي الخلق فانه من هؤلاء وناخد على قيام اليل ونشرب الماء على الصحة ونهلك الحرث والنسل وننقص المال فقال لها سليمان يا لعينة تاخدي النساء والرجال والصغار وكيف تنقصي المال والحرث؟ فقالت يانبي الله ناخد الرجال على كل شئ وكدالك النساء واما الصغار فندق عضمهم وناكل لحمهم ونشرب دمهم ونخلي حجور امهاتهم ونحب من الصغار والنساء اكحل العينين احمرالوجه وناتي الى المال ونصيح عليه صيحة يجفل من صاحبه ونهب على وسطه كالرياح ونهب على اخره كما يهب الغراب فلا يبقى منه شئ فلما ذكرت لسليمان عليه السلام هدا الكلام قال لها يا ملعونة فبعد هذا الفعل منك نخفف عنك العذاب في السلاسل انا نسجنك تحت الارض في سبعة طبقات ونذيب عليك النحاس و الرصاص ولاذيقك عذابا شديدا وشرابا صديدا فقالت يانبي الله لا تعذبني بهذا العذاب فان لي عشر اسما ولي حروفا ووفوقا ولي خاتم فيه قول معروف وهو الذي منه الخوف (وننزت من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ونعطيك العهد والميثاق من علق عليه ماذكرت لك لاخرجن من عظمه ولحمه وجسده وشعره ولا بقيت اعود اليه ولا الى المكان الذي يتواجد فيه ما دام يعبد الله وهو الدائم المعبود