للغوث, لفظ, الاعظم, التصوف, الجيلاني, عبدالقادر
2 مشترك
الشيخ الروحانى باهر طاووس الاعمال الروحانيه جلب الحبيب00201112419398 :: الطريقة التجانية وصايا وأذكار وعبادات
صفحة 1 من اصل 1
للغوث, لفظ, الاعظم, التصوف, الجيلاني, عبدالقادر
للغوث, لفظ, الاعظم, التصوف, الجيلاني, عبدالقادر
لفظ التصوف للغوث الاعظم عبدالقادر الجيلاني
يقول الغوث الأعظم عبد القادر
( قدس سره ) :« لفظ
أربعة أحرف ، تاء – صاد – واو – فاء .
فالتاء : من التوبة وهو على وجهين : توبة الظاهر ، وتوبة الباطن .
فتوبة الظاهر : هي أن يرجع بجميع أعضائه الظاهرة من الذنوب والذمائم إلى الطاعات ومن المخالفات إلى الموافقات قولاً وفعلاً .
وأما التوبة الباطنية : فهي أن يرجع إلى الموافقات بتصفية القلب ، فإذا حصل تبديل الذميمة بالحميدة فقد تم مقام التاء .
والصاد : من الصفاء وهو أيضاً على وجهين : صفاء القلب ، وصفاء السر .
فصفاء القلب : أن يصفى قلبه من الكدورات البشرية مثل العلائق التي تحصل في القلب من كثرة الأكل والشرب والمنام والكلام والملاحظات الدنيوية ... وتصفية القلب من هذه الخصال المذكورة لا يحصل إلا بملازمة ذكر الله تعالى في التلقين جهراً ...
وأما صفاء السر : فهو بالاجتناب عما سوى الله تعالى ومحبته بملازمة أسماء التوحيد بلسان السر في سره ، فإذا حصل له هذه الصفة فقد تم مقام الصاد .
وأما الواو : فهو من الولاية وهي تترتب على التصفية ... ونتيجة الولاية أن يتخلق بأخلاق الله تبارك وتعالى ... كما قال تبارك وتعالى : إذا أحببت عبداً كنت له سمعاً وبصراً ولساناً ويداً ورجلاً فبي يسمع وبي يبصر وبي ينطق وبي يبطش وبي يمشي .. فحصل مقام الواو .
وأما الفاء : فهو الفناء في الله جل جلاله ، فإذا أفنى صفات البشرية يبقى صفات الأحدية وهو سبحانه لا يفنى ولا يزول ، فيبقى العبد الفاني مع الرب الباقي ومرضياته ويبقى القلب الفاني مع السر الباقي ... فإذا تم الفناء فيه حصل البقاء في عالم القربة كما قال الله تبارك وتعالى : في مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَليكٍ مُقْتَدِرٍ ( القمر : 55 ) ، وهو مقام الأنبياء والأولياء في عالم اللاهوت »
لفظ التصوف للغوث الاعظم عبدالقادر الجيلاني
يقول الغوث الأعظم عبد القادر
( قدس سره ) :« لفظ
أربعة أحرف ، تاء – صاد – واو – فاء .
فالتاء : من التوبة وهو على وجهين : توبة الظاهر ، وتوبة الباطن .
فتوبة الظاهر : هي أن يرجع بجميع أعضائه الظاهرة من الذنوب والذمائم إلى الطاعات ومن المخالفات إلى الموافقات قولاً وفعلاً .
وأما التوبة الباطنية : فهي أن يرجع إلى الموافقات بتصفية القلب ، فإذا حصل تبديل الذميمة بالحميدة فقد تم مقام التاء .
والصاد : من الصفاء وهو أيضاً على وجهين : صفاء القلب ، وصفاء السر .
فصفاء القلب : أن يصفى قلبه من الكدورات البشرية مثل العلائق التي تحصل في القلب من كثرة الأكل والشرب والمنام والكلام والملاحظات الدنيوية ... وتصفية القلب من هذه الخصال المذكورة لا يحصل إلا بملازمة ذكر الله تعالى في التلقين جهراً ...
وأما صفاء السر : فهو بالاجتناب عما سوى الله تعالى ومحبته بملازمة أسماء التوحيد بلسان السر في سره ، فإذا حصل له هذه الصفة فقد تم مقام الصاد .
وأما الواو : فهو من الولاية وهي تترتب على التصفية ... ونتيجة الولاية أن يتخلق بأخلاق الله تبارك وتعالى ... كما قال تبارك وتعالى : إذا أحببت عبداً كنت له سمعاً وبصراً ولساناً ويداً ورجلاً فبي يسمع وبي يبصر وبي ينطق وبي يبطش وبي يمشي .. فحصل مقام الواو .
وأما الفاء : فهو الفناء في الله جل جلاله ، فإذا أفنى صفات البشرية يبقى صفات الأحدية وهو سبحانه لا يفنى ولا يزول ، فيبقى العبد الفاني مع الرب الباقي ومرضياته ويبقى القلب الفاني مع السر الباقي ... فإذا تم الفناء فيه حصل البقاء في عالم القربة كما قال الله تبارك وتعالى : في مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَليكٍ مُقْتَدِرٍ ( القمر : 55 ) ، وهو مقام الأنبياء والأولياء في عالم اللاهوت »
رد: للغوث, لفظ, الاعظم, التصوف, الجيلاني, عبدالقادر
بارك الله فيك
atefayari- عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 31/12/2015
مواضيع مماثلة
» حزب الحمد لسيدي عبد القادر الجيلاني
» الاسم الاعظم
» دعوه الاسم الاعظم
» رساله فى معرفه الباب الاعظم لزيارجه الوفق المربع العدديه
» حزب النصر للامام الجيلاني رضي الله عنه
» الاسم الاعظم
» دعوه الاسم الاعظم
» رساله فى معرفه الباب الاعظم لزيارجه الوفق المربع العدديه
» حزب النصر للامام الجيلاني رضي الله عنه
الشيخ الروحانى باهر طاووس الاعمال الروحانيه جلب الحبيب00201112419398 :: الطريقة التجانية وصايا وأذكار وعبادات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى